المدير Admin
عدد المساهمات : 107 نقاط : 316 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/07/2010
| موضوع: هذه القصة راقت لي الخميس 06 يناير 2011, 5:44 pm | |
| هذه القصة راقت لي،
وخاصة أنها تحكي واقع بعض الآباء مع أبنائهم.
طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية
أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون.
وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ،
فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء.
وصادف ذلك دخول زوجها البيت،
فسألها: ما الذي يبكيكِ يا حبيبتي؟
فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.
فسألها: وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ بنفسك!
فأخذ يقرأ:
((إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً
وهو أن تجعلني تلفازاً!
فأنا أريد أن أحل محله!
أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت!
فتتحلَّق أسرتي حولي!
وأصبح مركز اهتمامهم،
فيسمعونني دون مقاطعة
أو توجيه أسئلة،
أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها
حتى وهو لا يعمل.
أريد أن أكون بصحبة أبي
عندما يصل إلى البيت من العمل،
حتى وهو مرهق،
وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي
حتى وهي منزعجة أو حزينة،
وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا
ليختار كل منهم صحبتي.
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً
لتقضي وقتها معي!
وأخيراً وليس آخراً،
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على
إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً.
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير
أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز. ))
انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ
وقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين،
ما أسوأ أبويه!!
فبكت المعلمة مرة أخرى
وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه
ابننا..!
( لاحظوا أنه استبعد نفسه تماماً..
مما يعني أننا لاندري إن كنا نحن نفعل ذلك،
أو إن كان هذا ما يحس به أبناؤنا! )
وربما لو كتب الآباء في مثل هذا الموضوع
لتمنوا أن يصبحوا أجهزة بلاي ستيشن
أو بلاك بيري
لكي يجدوا الاهتمام من أبنائهم.
.....................................
أعيدوا حساابااتكم مع انفسكم وأبنائكم | |
|