أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إنشاء حزب سياسي سيشارك في الانتخابات النيابية في أيلول مؤكدة انه سيكون حزبا "مدنيا وليس دينيا"
وقال محمد مرسي الذي عينه مجلس شورى الجماعة رئيسا للحزب الذي أطلق عليه "حزب الحرية والعدالة"، انه ليس حزبا إسلاميا بالمفهوم القديم، "ليس دينيا ثيوقراطيّاً" مؤكدا "انه حزب مدني".
وعين مجلس شورى الإخوان عصام العريان نائبا لرئيس الحزب وسعد الكتاتني أمينا عاما. وقالت الجماعة أنها "هيئة إسلامية جامعة والعمل السياسي احد مجالات عملها والحزب السياسي هو احد وسائل العمل السياسي ويسعى إلى تحقيق رسالة الجماعة وأهدافها طبقا للدستور والقانون: فان هذا الحزب يعمل مستقلا عن الجماعة وينسق معها بما يحقق مصالح الوطن".
وأعلن الحزب الجديد "الترشيح إلى مجلس الشعب في حدود 45 إلى 50%" من المقاعد خلال الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في أيلول في أول اقتراع منذ استقالة الرئيس السابق حسني مبارك
وفيما تطمح الجماعة للمنافسة على نصف مقاعد مجلس الشعب أكدت في المقابل أنها لن تتقدم بمرشح في انتخابات الرئاسة المقرر أن تجري بعد الانتخابات البرلمانية.[b]